العلاج التداخلي ام الجراحة لأمراض العمود الفقري؟

تقلصت نسب اللجوء للعمليات الجراحية مؤخرا نظرا لاستحداث وسائل جديدة تحت توجيه الاشعة التداخلية التي تمكنا من الوصول اللي المنطقة المصابة بمنتهى الدقة وبدون فتح.

الحالات التي تستدعي جراحة بالعمود الفقري هي حالات الانزلاق الغضروفي او تزحزح الفقرات المتقدم التي تتسبب في اعراض معيقة للمريض مثل السقوط بالقدم او عدم القدرة في التحكم بالبول. اما في المراحل المتوسطة فينصح بالبعد التام عن اجراء اي جراحة بالعمود الفقري لان التليفات والالتصاقات التي تنتج بعد الجراحة تتسبب في ضغط وشد على جزور الاعصاب مما ينتج منه الم وقد يصل اللي ضعف وضمور بالأعصاب وينتج منها اعاقة. دا غير المضاعفات المتعددة اللي ممكن تحصل بسبب الجراحة. التي تبدأ من اصابة بالأعصاب او بالحبل الشوكي اللي التهاب وخراج بالجرح.

اهم مميزات العلاج التداخلي المحدود للعمود الفقري

• تجنب البنج الكلى اللي أحيانا بيكون خطر على المريض
• آمن جداً ونسبة نجاحه بتوصل لأكثر من 90٪ عكس الجراحة ونسبة فشلها الكبيرة.
• عدم وجود أي آثار جانبية للتردد الحراري.
• سرعة الخروج من المستشفى (في نفس اليوم) عكس الجراحة اللي بتجبرك على الإقامة وقت طويل في المستشفى
• التردد الحراري اجراء بيتم في 20 دقيقة على الأكثر عكس الجراحة اللي بتتم في عدد ساعات طويلة
• سرعة التعافي بعد الاجراء مباشرة والعودة لممارسة العمل من اليوم التالي.

والعلاج التداخلي المحدود يستخدم لعلاج العديد من الحالات منها الانزلاق الغضروفي، تزحزح للفقرات. الخشونة بالفقرات. آلام الرقبة وآلام الظهر، الثانويات السرطانية بالفقرات. فشل الظهر بعد الجراحة.