مقالات

آلام العصب الخامس هي عادة الأسوأ في شدتها، وتحدث للنساء أكثر من الرجال، وعادة تكون بين العقدين الرابع والخامس من العمر ولا يستطيع المريض معها ممارسة حياته الطبيعية بسهولة.

 

النوبة تأتي في أي وقت من اليوم ومن دون اي إنذار، تشبه بالتعرض لصاعقة شديدة، ويكون الألم شبيهاً بالصدمة الكهربائية على جانب واحد من الوجه أو في حالات نادرة على الجانبين. وتستمر النوبة لحظات أو أكثر، وقد تتكرر مرات عدة في اليوم الواحد مما يعيقه عن الكلام أو المضغ.

 

وعن أسباب هذا الألم،

ضغط على الجذع الرئيسي للعصب الخامس أو أحد فروعه، إما بورم (حميد أو خبيث) أو شريان دموي أو زائدة عظمية، نتيجة لتغيرات في تكوين العصب الخامس بسبب عدوى مثل إصابة الحلائي

Post herpetic neuralgia Idiopathic

من دون سبب معروف.

 

عادة يتم تحفيز او اثارة نوبات الالم بمؤثرات خارجية مثل: حلاقة الذقن، وضع أدوات تجميل على الوجه، المضغ، الكلام، تنظيف الأسنان، ضغط أو لمس مناطق معينة بالوجه، التعرض لتيار هوائي

 

العلاج

  • العلاج الدوائي وذلك بأدوية تعمل على تهدئة بؤر الألم، وبالتالي تقلل من عدد النوبات وحدتها

 

  • المسكنات المورفونية أو غير المورفونية.

 

العلاج الجراحي بواسطة جراحي المخ والأعصاب، وذلك بعملية جراحية عن طريق الجمجمة لإزالة الضغط أو الاحتكاك عن جذور العصب الخامس الناتج عن ورم. أما في حالة الضغط أو الاحتكاك بوعاء شرياني، فتتم إزالة الضغط جراحياً، مع العلم ان هذا الاجراء يحتاج اللي مهارة فائقة لجراحي المخ.

 

التدخل اللاجراحي المحدود تحت توجيه الاشعة التداخلية. ويتم بإدخال إبرة خاصة عن طريق جلد الوجه بواسطة تخدير موضعي من دون شق جراحي، وعندما تصل الإبرة إلى جذر العصب مع توصيلها بجهاز التردد الحراري لعمل موجات معينة هدفها كي العصب وتغيير مسار الالم.

 

زمن الاجراء يتراوح من ٢٠ اللي ٣٠ دقيقة وينصح المريض بمغادرة المستشفى بعد ساعتين والعودة اللي حياته الطبيعية بعد ٢٤ ساعة.